وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي | |
مفكِّراً بنَوْحكِ الأخيرِ | |
كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ | |
كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ | |
كتبتُ أشياءَ بدون معنى | |
جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ | |
مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟ | |
مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟ | |
و كانَ قلبي قبل أن تلوحي | |
مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ | |
مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري | |
حدّاً لأفكاري و لا شعوري | |
أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي | |
بغير تاريخٍ و لا مصيرِ | |
محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي | |
لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ | |
أريدُ أن أقيكِ من ضلالي | |
من عالمي المسمَّم ِ العطورِ | |
هذا أنا بكلِّ سيئاتي | |
بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ | |
كشفتُ أوراقي فلا تُراعي | |
لن تجدي أطهرَ من شروري | |
للحسن ثوراتٌ فلا تهابي | |
و جرِّبي أختاهُ أن تثوري | |
و لتْشقي مهما يكنْ بحُبِّي | |
فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ نزار قبانى |
السبت، فبراير 14، 2009
الى صديقه جديده
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق